للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبد اللَّهِ بن زرارة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ زِيَادٍ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن جَابِرٍ كُنَّا فِي زَمَانٍ وَمَا يَرَى أَحَدُنَا أَنَّهُ أَحَقُّ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَبِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إلاَّ هُوَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْجَارَ لَيَتَعَلَّقُ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ هذا لم بات شبعانا وَبِتُّ طَاوِيًا وَبِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَبَايَعَ أُمَّتِي بِالْعِينَةِ وَلَزِمُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ ضَرَبَهُمُ اللَّهُ بِالذُّلِّ ثُمَّ لَمْ يُنْتَزَعْ عَنْهُمْ حتى يموتوا أو يرجعوا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ بَسَّامٍ أَبُو الْحَمْدِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ زِيَادٍ الخراساني قاضي جند يسابور وَتُسْتَرَ، حَدَّثَنا لَيْث بْنُ أبِي سُلَيم عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمَّتِهِ غُلامًا؟ فَقَالَ: لاَ تُسَلِمِيهِ صَائِغًا، ولاَ صَيْرَفِيًّا، ولاَ جَزَّارًا أَوْ قَالَ لَحَّامًا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَبَشِيرُ بْنُ زِيَادٍ هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ إلاَّ أنه يروي عن معروفين مَا لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ عَلَيْهِ ولم أجد أحدًا يروي عنه غير إسماعيل بْن عَبد اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ.

٢٦٠- بشير مولى بني هاشم.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي الحلواني، حَدَّثَنا عون بن عمارة البصري، حَدَّثَنا بَشِيرُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ حَتَّى أَنَاخَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ مَا اسْمُكَ قَالَ أَنَا زَيْدُ الْخَيْلِ جِئْتُكَ مِنْ مَسِيرَةِ تسع أنضيت راحلتي وأسهرت لَيْلِي أَسْأَلُ عَنْ خِصْلَتَيْنِ أَسْهَرَتَانِي فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ فَسَلْ فَرُبَّ مُعْضِلَةٍ قَدْ سُئِلَ عَنْهَا قَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ عَلامَاتِ اللَّهِ فِيمَنْ يُرِيدُ وَعَلامَاتِهِ فِيمَنْ لا يُرِيدُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ أَصْبَحْتُ أُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ، ومَنْ يَعْمَلُ بِهِ وَإِنْ عَمِلْتُ بِهِ أَيْقَنْتُ بِثَوَابِهِ وَإِنْ فَاتَنِي شَيْءٌ مِنْهُ حَنَنْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَذِهِ عَلامَاتُ اللَّهِ فِيمَنْ يُرِيدُ وَعَلامَتُهُ فِيمَنْ لا يريد ولو

<<  <  ج: ص:  >  >>