للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَاهُ حُذَيْفَةُ بْنُ الْحَسَنِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْوَشَّاءُ التَّنِيسْيَانُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ح) وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سليمان (ح) وَأَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: قُرِئ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاشِدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَدِيدٍ، عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَنْ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ، وَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ، فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ، فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ لَهُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فِي بَيْتِهِ خَيْرًا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ هَذَا لا يَحْضُرُنِي لَهُ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا، وَهَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ.

٨١- إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي.

سمعت مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي من أهل خوار الري، فيه نظر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، أَنَّ زَمْعَةَ بْنَ صَالِحٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ وَهْرَامٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عِكرمَة مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنَ الْغَمَامِ طَاقَاتٌ يَأْتِي اللَّهُ فِيهَا، مَحْفُوفَةً بِالْمَلائِكَةِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ والى الله ترجع الأمور} .

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْرِفُهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُخْتَارِ إِلا مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ حُمَيْدٍ عَنْهُ، وإبراهيم هذا ما أقل من روى عنه شيئا غير ابن حميد، وذكروا: أن إبراهيم هذا لا يحدث عنه غير ابن حميد، وأنه من مجهول مشايخه، وَهو ممن يكتب حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>