للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعلي زنبور، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ صُبْحٍ، عَن أَبِي حَيَّانَ عَنْ نَافِعٍ وَزَيْدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ كِتَابًا فَلا يَبْدَأَنَّ بِهِ كَائِنًا مَنْ كَانَ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الكتاب فليطرح عليه التُّرَابِ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لَهُ فِي تَقْدِيرِ مَا قُدِّرَ، وَإذا طَوَى الْكِتَابَ فَلْيُطَيِّنَهُ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ لَهُ عِنْدَ صَاحِبِهِ.

وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

قَالَ الشيخ: ولمحمد بْن يعلى أحاديث يروي عن عَمْرو بْن صبيح هذا ويكنى أبا نعيم، عَن أَبِي حيان وعن مقاتل أحاديث ويروي عن مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أَبِي هريرة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليه.

١٧٥٢- مُحَمد بن مناذر الشاعر بصري يقال، يُكَنَّى أبا ذريح.

حَدَّثَنَا ابن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى وذكرت له شيخا كان يلزم بن عُيَينة، يُقَال له: ابن مناذر فقال أعرفه وكان صاحب شعر ولم يكن من أصحاب الحديث زاد بْن حماد وكان يتعشق بْن عَبد الوهاب الثقفي وكان يقول فيه شعر وكان يشبب بنساء ثقيف فطردوه من البصرة فخرج إِلَى مكة وقالا وكان يرسل العقارب فِي المسجد الحرام حتى تلسعن الناس وكان يصب المداد بالليل فِي المواضع التي يتوضأ منها الناس حتى يسود وجوه الناس ليس يروي عنه رجل فيه خير.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن القمي، حَدَّثَنا مُحَمد بن زكريا، حَدَّثَنا الصلت بْن مسعود كنت مَعَ سفيان بْن عُيَينة يوما عَلَى الصفا ومعنا بن المناذر فقال سفيان بابن مناذر ما أطرف بصرتكم قَالَ كأنك تريد أبا نواس ما استظرفت من شعره فقال قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>