قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَدَارُهُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ الثَّوْريّ، وشُعبة وَزَائِدَةُ وَإِسْرَائِيلُ وَغَيْرُهُمْ وَقَدْ رَوَى عَنْ غَيْرِ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثني أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مَرْوَانُ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْقَيْسِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسْدِيِّ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ، قَال: قَال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا، حَدَّثني عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيثٍ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ قَال: مَا مِنْ عَبد يُذْنِبُ ذَنْبًا وَيُصَلِّي رَكْعَتِينِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ إِلا غُفِرَ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ طَرِيقُهُ حَسَنٌ وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ صَحِيحًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَسْمَاءُ بْنُ الْحَكَمِ هَذَا لا يُعْرَفُ إِلا بِهَذَا الْحَدَيثِ وَلَعَلَّ لَهُ حَدِيثًا آخَرَ.
٢٤١- أرطاة بْن المنذر، يُكَنَّى أبا حاتم.
وهو بصري.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو حَاتِمٍ وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنا أَرْطَاةُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحَدٌ أَعْظَمُ عِنْدِي يَدًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَنْكَحَنِي ابْنَتَهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا أَرْطَاةُ أَبُو حَاتِمٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute