للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَعِي فِيهَا نَبِيذٌ فَقَالَ ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى.

قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ رَوَاهُ فَزَارَةُ مَعَ مَنْ ذَكَرْتُ عَمْرو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، وأَبُو عُمَيْسٍ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَإِسْرَائِيلُ، وأَبُو وَكِيعٍ الْجَرَّاحُ بْنُ فُلَيْحٍ وشَرِيك كَرِوَايَةِ مَنْ ذَكَرْتُ وَرَوَى، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ عَنْ شَرِيك وَلَمْ يَقُمْ إِسْنَادُهُ.

حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى النَّحَّاسُ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ عَنْ شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي فَزَارَةَ، قَال: كَانَ عَبد اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ لا إِلا نَبِيذٌ فِي إِدَاوَةٍ فَقَالَ ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ فَتَوَضَّأَ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا البرتي، قَال: حَدَّثَنا أبو معمر، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ حَدَّثَ أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ، حَدَّثني شَرِيك، عَن أَبِي زَائِدٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَدَارُهُ عَلَى أَبِي فَزَارَةَ، عَن أَبِي زَيْدٍ مَوْلَى عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وأَبُو فَزَارَةَ مَشْهُورٌ وَاسْمُهُ رَاشِدُ بْنُ كَيْسَانَ، وأَبُو زيد مولى عَمْرو بن حريث مَجْهُولٌ، ولاَ يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو خِلافُ الْقُرْآنِ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَة عَنْ حُبَيْشٍ، عَن أَبِي هُبَيْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ شِبْهٌ مِنْ هَذَا الْمَتْنِ، وَهو غَيْرُ مَحْفُوظٍ أَيضًا.

٢١٩٠- أبو سلمة مولي بني ليث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين فأبو سلمة مولى بني ليث من هو؟ قَال: لا أَعرِفه.

قال الشيخ: وأَبُو سلمة لا يذكر إلا في حديث واحد فكيف يعرفه بن مَعِين

<<  <  ج: ص:  >  >>