للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاحْتَفَظْتُ بِالْعَنْزِ وَأَوْصَيْتُ بِهَا قَالَ فَاشْتَغَلْنَا بِالرِّحْلَةِ قَالَ فَفَقَدْتُ الْعَنْزَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْتُ الْعَنْزَ، قَال: فَقال أَخَذَهَا رَبُّهَا.

قَالَ وَبِهَذَا الإِسْنَادِ رَوَى أَبُو حَفْصٍ الرِّيَاحِيُّ وَاسْمُهُ عُمَر بْنُ عَبد الْوَهَّابِ حَدَّثَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ وَحَدَّثَ أَبُو حَفْصٍ هَذَا عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَعْدٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِأَحَادِيثَ غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ.

وَعَامِرُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ لَمْ أَرَ له من الحديث إلاَّ اليسير وَكَذَا وَالِدُهُ أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ وَلَمْ أَرَ فِي أَحَادِيثِهِ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ.

١٢٦٤- عامر بْن واثلة أَبُو الطفيل.

وَلَهُ صحبة من رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد روى عَن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ حَدِيثًا.

حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَد بْن حنبل، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ جرير بْن عَبد الحميد، وقِيلَ لَهُ: كَانَ مغيرة ينكر الرواية، عَن أبي الطفيل؟ قَال: نَعم.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الليث الزيادي، قَال: حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، قالَ: سَألتُ أبا الطفيل عَن حديث بالموقف فَقَالَ لكل مقام مقال.

ولو ذكرت لأبي الطفيل ما رواه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لطال الكتاب، وأَبُو الطفيل أشهر من ذاك وَلَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوا من عشرين حديثا وكان الخوارج يذمونه باتصاله بعلي بْن أبي طالب وقوله بفضله وفضل أهله وليس برواياته بأس

<<  <  ج: ص:  >  >>