للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا كريد بن رواحة البصري عن مُحَمد بن سليم أَبُو هلال الراسبي عن شَهْر بن حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وذكر حديث الغار بطوله وهذا من هذا الطريق يستغرب.

ولكريد غير ما ذكرت من الْحَدِيث وليس بالكثير وأحاديثه غرائب وإفرادات.

١٦١٢- كدير الضبي.

سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي كدير زائغ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ كُدَيْرٌ الضَّبِّيُّ ضَعِيفٌ.

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ قَالَ تَقُولُ الْعِدْلَ وَتُعْطِي الْفَضْلَ قَالَ فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ قَالَ فَخُذْ بَعِيرًا وَشِدَّ عَلَيْهِ سِقَاءً ثُمَّ اسْقِ أَهْلَ بَيْتٍ لَعَلَّهُمْ لا يِجُدُونَ الْمَاءَ إِلا غَبًّا لَعَلَّهُ لا يَنْخَرِقُ مِنْ أَدَاتِكِ حَتَّى تَجِبَ لَكَ الجنة.

حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ، وَابْنُ كَثِيرٍ، وعَمْرو بن مرزوق وعن شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ كُدَيْرَ الضَّبِّيَّ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ قَالَ قُلِ الْعَدْلَ وَأَعْطِ الفضل الْفَضْلَ؟ قَال: لاَ أَطِيقُ ذَلِكَ قَالَ فَأَطْعِمِ الطَّعَامَ وَأَفْشِ السَّلامَ؟ قَال: لاَ أَطِيقُ ذَلِكَ قَالَ هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ انْظُرْ بَعِيرًا أَوْ سِقَاءً ثُمَّ انْظُرْ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ لا يَشْرَبُونَ إلاَّ غَبًّا فَاسْقِهِمْ فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ لا يَنْفُقَ بَعِيرُكَ، ولاَ يَنْخَرِقَ سِقَاؤُكَ حَتَّى تَجِبَ لَكَ الْجَنَّةَ.

واللفظ أَبِي الوليد وهذا معروف بكدير الضبي ويقال أن لكدير صحبة

<<  <  ج: ص:  >  >>