حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور، حَدَّثَنا صالح بن مالك الخوارزمي، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ الْمَرْءُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَكُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقَهَا مُؤْمِنٌ فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا إِلا نَفَقَةً فِي مَعْصِيَةٍ أَوْ بُنْيَانٍ فقلنا لابن الْمُنْكَدِر يَا أَبَا عَبد اللَّه وما أراد بما وقى بِهِ المرء عرضه كتب لَهُ بِهِ صدقة قَال: مَا أعطى الشاعر وذو اللسان النقي.
حَدَّثَنَا الحسين، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا المسور بن الصلت، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ؟ قَال: لاَ تَقُولُوا نَقَصَ الشَّهْرُ فَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ وهذان الحديثان عن مسور غير محفوظين رواهما مع المسور عَبد الحميد بن الحسن الهلالي مثل ما روى المسور عن مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر وليس للمسور كثير حديث، وَهو معروف بهذين الحديثين