للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرنا زَكَرِيَّا، أَخْبَرنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبَّادٍ وَسُفْيَانَ وَالزَّيْدِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَالأَقْصَمَانِ مِنْ شِرَارِ التُّجَّارِ مَنْ كَثُرَ أَيْمَانُهُ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا قَالَ فَإِنْ كَانَ فِيهَا كَاذِبًا لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَإِنْ قُتِلَ شَهِيدًا فَقَالَ رَجُلٌ وَإِنَّهَا لَلْكَبِيرَةُ فَقَالَ نَعَمْ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مِنَ الْكَبَائِرِ مَا لَمْ يُقْتَطَعْ بِهَا مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَأَمَّا إِنْ حَلَفَ يَمِينًا كَاذِبَةً صَبْرًا يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ حَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا شَهِدَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفِرْدَوْسِ عَلَى النَّارِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَنَقَصَ حَقَّهُ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ.

وهذه الأحاديث الثلاثة عن الثَّوْريّ عن سهيل منكرة وميسرة هذا جمع فِي هَذِهِ الأحاديث بين عباد والثوري والزيدي وعباد هو بن كثير الرملي والزيدي هو مُوسَى بْن عبيدة وميسرة وعباد والزيدي كلهم ضعفاء ويخلطون فِي هَذِهِ الأحاديث وفيما هو أشر منه والثوري لا يحتمل، وَهو باطل عَنْهُ.

ولميسرة غير هَذِهِ الأحاديث وعامة حديثه يشبه بعضها بعضا في الضعف

<<  <  ج: ص:  >  >>