حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم قَالَ قاسم بن عَبد الله العُمَريّ قَال لي عمي أعطاني كتابا من كتبه لأكتبه وكان فيه أحاديث ذكر المساجد التي صلى فِيهَا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ الكتاب لبعض من لقيت من محدثي المدينة قد سمى لي الرجل فقال لي هذا والله كتابي أنا وضعته فإن كنت تريد أن تعرف أنه كما قلت فاسأله عن فلان لرجل ممن فِي الكتاب فإنه لا يعرفه وإنما هُوَ رجل بسلاح كانت عنده أحاديث يسيرة وكان شيخ بالبقيع قَالَ وكان أَيضًا يروي عن عَبد اللَّه بن دينار أشياء لا يرويها مالك، ولاَ الليث، ولاَ أحد ممن روى عن عَبد الله بن دينار.
فقلت له إنك لتحدث عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ بأحاديث ليس يحدث بها أحد ممن روى عنه فقال لي كنت آخذ أحاديث نافع واسأله عنها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، أَخْبَرنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ: القاسم بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سمعت أَبِي يقول القاسم بن عَبد الله بن العُمَريّ ليس هُوَ عندي يعني بشَيْءٍ كَانَ يكذب.
وأخوه عَبد الرحمن بن عَبد الله العُمَريّ ليس هُوَ ممن يروى عنه وفي موضع آخر