فِيهِ يَحْيى، وَهو مَعَ هَذَا كُلِّهِ صَالِحُ الْحَدِيثِ لَيْسَ بِمَتْرُوكٍ.
١٥- أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ الْمَدْيَنِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ مَالِكٍ الموطأ، وَحَدَّثَ عَنْهُ وَعَنْ غَيْرِهِ بِالْبَوَاطِيلِ، وسمعتُ ابْنَ صَاعِدٍ يَقُولُ فِي حَدِيثِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، حَدِيثِ الْحَجِّ: وَهَذَا عِنْدِي عَنْ شَيْخٍ لا أُحَدِّثُ عَنْهُ، يَعْنِي أَبُو حُذَافَةَ هَذَا، لِضَعْفِهِ عِنْدَهُ، ثُمَّ ذَكَرَهُ بِنُزُولٍ عَنْ حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الْمَنَاسِكِ، وَلَمْ يَرْضَ أَنْ يُحَدِّثَ عَنْهُ بِعُلُوٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: ثُمَّ بَلَغَنِي أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو حُذَافَةَ، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر؛ أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الْشَاهِدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَالِكٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، ورُوِيَ عَنْ حَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكٍ هَذَا الْحَدِيثُ، وَحَبِيبٌ أَضْعَفُ مِنْ أَبِي حُذَافَةَ، لَمْ يَذْكُرْهُ عَنْ مَالِكٍ غَيْرُ أَبِي حُذَافَةَ هَذَا، وَلَعَلَّ حَبِيبًا شَرٌّ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ حُزَيْنٍ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو حُذَافَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السهمي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute