سَألتُ مُحَمد بن أحمد الزريقي بالبصرة عن إبراهيم بن بشار الرمادي، قَال: كان والله أزهد أهل زمانه.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال لِي إِبْرَاهِيمُ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عَنْ بُرَيْد، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم؛ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ. وَهُوَ وَهْمٌ، وَكَانَ ابْنُ عُيَينة يَرْوِيهِ مُرْسَلا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ هَذَا لا أَعْلَمُ أُنْكِرَ عَلَيْهِ إلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِي ذَكَرَهُ البُخارِيّ، وَبَاقِي حَدِيثِهِ عنِ ابْنِ عُيَينة، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الثِّقَاتِ مُسْتَقِيمٌ، وَهو عِنْدَنَا مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ.
١٠٣- إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب.
أظنه بصريًّا منكر الحديث عن الثقات وعن الضعفاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بن يزيد المطيري، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مَكْرَمٍ أَبُو مُحَمد الْقَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْجَلابُ، حَدَّثَنا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِالأَوْضَاحِ لِثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ، فَإِنَّهُ صِيَامُ الدَّهْرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مَحْمُودٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: السُّجُودُ عَلَى سَبْعٍ: الْجَبْهَةُ، وَالْكَفَّيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَصُدُورُ الْقَدَمَيْنِ، فَمَنْ لَمْ يُمَكِّنْ شَيْئًا مِنْهُ مِنَ الأَرْضِ أَحْرَقَهُ اللَّهُ بالنار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute