للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَن اسْمُه عَبد الغفار.

١٤٧٩- عَبد الغفار بن القاسم أَبُو مريم الأنصاري كوفي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثني أبو العباس القرشي قال علي بن المديني أبو مريم الحنفي اسمه عَبد الغفار بن القاسم وكان يضع الحديث.

حَدَّثَنَا مكي بن عبدان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الصلت، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن القاسم بن يَحْيى، وَهو بن قيس بن قهد أَبُو مريم.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو مريم عَبد الغفار بن القاسم ليس بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الغفار أَبُو مريم كوفي ليس بثقة.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ فِي حَدِيثِ شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مَقْسَمٍ قَال: إِذَا أَصَابَ الْمُحْرِمُ الصَّيْدَ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ جَزَاءٌ.

قَالَ شُعْبَة فِي الحديث أخبرني أَبَان، وأَبُو مريم، قَال: قَال علي أَبَان هُوَ بن تغلب وأما أَبُو مريم فاسمه عَبد الغفار وكان لشعبة فيه رأي وتعلم مِنْهُ زعموا توقيف الرجال ثم ظهر مِنْهُ رأي رديء فِي الرفض فترك حديثه.

وسمعت أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد يثني عَلَى أَبِي مريم ويطريه وتجاوز الحد فِي مدحه حتى قَالَ لو انتشر علم أَبِي مريم وخرج حديثه لم يحتج الناس إِلَى شُعْبَة.

وابن سَعِيد حيث مال هذا الميل الشديد إنما كَانَ لإفراطه فِي التشيع وقد روى شُعْبَة، عَن أَبِي مريم هذا حديثين أحدهما عن نافع، عنِ ابن عُمَر والآخر عن عَطاء، عَن جابر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا يوسف بن موسى، حَدَّثَنا جَرير، عَن عَبد الغفار بن القاسم، عَن أَبِي جعفر قَالَ ذكر عنده الذي كَانَ عطاء وطاوُوس يقولان عن جابر،

<<  <  ج: ص:  >  >>