حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ فِي أَقَلِّ مِنْ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ صَدَقَةٌ وَذَكَرَ حَدِيثُ الصَّدَقَاتِ بِطُولِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ شَارَكَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ جَمَاعَةً وَرَوَوْهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ منهم الثَّوْريّ وزهير وغيرهما.
حَدَّثَنَا مَأْمُونٌ الْمِصْرِيُّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن عثمان، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَغْتَسِلَنَّ أَحَدُكُمْ فِي فَلاةٍ أَوْ عَلَى سَطْحٍ لا يُوَارِيهِ شَيْءٌ، ولاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي لا أَرَى أَحَدًا فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ لا يَرَى فَإِنَّهُ يُرَى.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَتَنَاوَلَهَا بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ نَبِيًّا، ولاَ غَيْرَهُ أَوْ قَالَ مُصَلِّيًّا، ولاَ غَيْرَهُ قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِمِلْحٍ فَأُلْقِيَ فِي مَاءٍ فَجَعَلَ يَدَهُ فِيهِ فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا حَيْثُ لَدَغَتْهُ وَيَقْرَأُ قُلْ أَعُوذُ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا يَحْيى بن غيلان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَا هُوَ يُصَلِّي إِذْ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَقَتَلَهَا بنعليه، وَهو في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute