قَالَ الشَّيْخُ: قَوْلُهُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبد اللَّهِ لا أَدْرِي وَهَمَ فِيهِ أَوْ تَعَمَّدَ فَأَرَادَ تَقَلُّبَ الإِسْنَادِ، وإِنَّما أَرَادَ يَقُولُ عَنْ نَافِعٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ دينار.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إسحاق المدائني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ المؤذن، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر رَفَعَهُ، قَال: إِنَّ أَحَبَّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبد اللَّهِ، وَعَبد الرَّحْمَنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَحْتَمِلُ مِنْ حَدِيثِ خَارِجَةَ عَنْ نَافِعٍ لأَن عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر قَدْ رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ رَوَاهُ عَنْهُ عَبَّادُ بْنُ عباد ومعتمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute