للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعلي بَابِهَا فَمَنْ أَرَادَ مَدِينَةَ الْعِلْمِ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ عَلَى إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بِهِ غيره وسرقه مِنْهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ رَواه عَن أَبي مُعَاوِيَةَ خَيْرٌ وَأَصْدَقُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ وَالَّذِي أَلْزَقَهُ العدوي عليه.

حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسَنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ ثَابِتِ بْنِ مُوسَى عَنْ شَرِيك عَلَى أَنَّ قَوْمًا ضُعَفَاءَ قَدْ سَرَقُوهُ مِنْهُ فَحَدَّثُوا بِهِ عَنْ شَرِيك وَلَيْسَ فِيهِمْ أَشْهَرُ وَأَصْدَقُ مِنَ الْحَسَنِ بن علي بن راشد هذا الذي الزق العدوي عليه.

حَدَّثَنَا العدوي، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي تَوْرٍ مِنْ شَبَهٍ تَخْتَلِفُ فِيهِ أَيْدِينَا.

قَالَ الشَّيْخُ: فَحَدَّثَ بِهَا عَنْ حَوْثَرَةَ عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْن حنبل، وَعَبد اللَّه بْنُ أَيَّوبَ بْنِ زَاذَانَ فَلا أَعْرِفُ لَهُمَا ثَالِثًا وَسَرَقَهُ الْعَدَوِيُّ مِنْهُمَا، ولاَ أَعْلَمُ أَنَّهُ سَمَّى شُعْبَة فِي هَذَا الإِسْنَادِ وَرَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ غَيْرُ حوثرة

<<  <  ج: ص:  >  >>