قَالَ الشَّيْخُ: وَفِي حَدِيثِ ابْنِ صَاعِدٍ بَيَانُ ذَلِكَ وَأَمَّا قَوْلُهُ عَنْ بُسْرَةَ فَهُوَ بَاطِلٌ كَأَنَّهُ يَحْكِي، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ بُسْرَةَ وَحَدِيثُ بُسْرَةَ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ مَرْوَانَ عَنْ بُسْرَةَ فِي قِصَّةٍ فَذَكَرَهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر الْعَدَنِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَالَ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِطَيْرٍ جَبَلِيٍّ فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِرَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَإِذَا عَلِيٌّ يَقْرَعُ الْبَابَ فَقَالَ أَنَسٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْغُولٌ ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ فَقَالَ أَنَسٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْغُولٌ ثُمَّ أَتَى الثَّالِثَةَ، فَقَالَ، يَا أَنَسُ أَدْخِلْهُ فَقَدْ عَنَيْتُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ إِلَيَّ اللَّهُمَّ إِلَيَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ يَرْوِيهِ حَفْصُ بْنُ عُمَر الْعَدَنِيُّ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَان، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَقَدْ حَلَّ ضَرْبَ عُنُقَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا هارون بن الفرخ الجوهري، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَان، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنِّي ذُو مَقْدِرَةٍ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ غَفَرْتُ لَهُ، ولاَ أُبَالِي مَا لَمْ يُشْرِكْ بي شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن عصمة، حَدَّثَنا عباس الترقفي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَان، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوَدِدْتُ أَنْ تُبَارِكَ فِي صَدْرِ كل إنسان من أمتي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute