للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَيْتُهُ لأُبَايِعَهُ فَقَالَ لِي لأَيِّ شَيْءٍ جِئْتَ يَا جَرِيرُ قُلْتُ لأُسْلِمَ عَلَى يَدَيْكَ قَالَ فَأَلْقَى لِي كِسَاءَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِذَا جَاءَكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ.

قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ غَيْرُ حُصَيْنِ بْنِ عُمَر.

حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا حُصَيْنُ بْنُ عُمَر، عَنِ الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ حِجُّوا قَبْلَ أَنْ لا تَحِجُّوا فَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِيٍّ أَصْمَعَ أَقْرَعَ عَلَى كَعْبَتِكُمْ هَذِهِ بِيَدِهِ مِعْوَلٌ يَنْقُضُهَا حَجَرًا حَجَرًا قُلْتُ سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْ مِنْ رَأْيِكَ قَالَ بَلْ سَمِعْتُ مِنْ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.

قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ حُصَيْنُ بْنُ عُمَر، عَنِ الأَعْمَش وَلِحُصَيْنٍ غَيْرُ هَذَا مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ أَحَادِيثِهِ مَعَاضِيلُ يَنْفَرِدُ عَنْ كُلِّ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ حُصَيْنٌ وَالِدُ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ أَخْبَرَنَاهُ حولي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَن أَبِي رَافِعٍ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ يَعْنِي دَاوُدَ بْنَ حُصَيْنٍ، وَهو مَدَنِيٌّ حَدِيثُهُ لَيْسَ بِالْقَائِمِ.

سمعتُ ابنَ حماد يذكره عَن البخاري.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ العُمَريّ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا بِسْطَامُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُخْتَارٍ الموصلي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ ابْنِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُتَوَضَّأُ بِمَا أَفْضَلَتِ الْحُمُرُ قَالَ وَبِمَا أفضلته السباع

<<  <  ج: ص:  >  >>