لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقُ الْعَانَةِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ موضوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ فَدَعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يَرُدَّهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس نَفْسَهُ وَحَبِيبٌ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مع غيرها مما روى حبيب عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَعَامَّةُ حَدِيثِ حَبِيبٍ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ، ولاَ يَحْتَشِمُ حَبِيبٌ فِي وضع الحدث عَلَى الثِّقَاتِ وَأَمْرُهُ بَيِّنٌ فِي الْكَذَّابِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْهُ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا سِوَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute