للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرنا الساجي سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى الْحَرَشِيُّ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السلام نَحْوَهُ.

حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس أَنَّهُمْ قَالُوا يا رسول اللهِ فذكره.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن مسلمة، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَن أَنَس، قَال: قَال أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِلنَّبِيِّ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيُقَبِّلُهُ وَيُعَانِقُهُ؟ قَال: لاَ قَالَ فَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَال: لاَ قَالَ فَيُصَافِحُهُ؟ قَال: نَعم ورخص في ذلك.

حَدَّثَنَا عمران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس قَالَ انْتَهَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ قَالَ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ حَتَّى إِذَا فَرِغَ كَبَّرَ وَرَكَعَ ثُمَّ رَفَعَ رأسه ودعا دعاء كثيرا.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عن حنظلة السدوسي عَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يدعو على هؤلاء.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي الْخَضْرُونَ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو بحر البكراوي، حَدَّثَنا حنظلة السدوسي، حَدَّثَنا شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَزِدْ فِيْهَمَا عَلَى فَاتِحَةِ الْكِتَابِ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن أبي العوام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الرملي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.

وَلِحَنْظَلَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، عَن أَنَس وَعَنْ عِكرمَة وَعَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب وَغَيْرِهِمْ، وإِنَّما أَنْكَرَ مَنْ أَنْكَرَ رِوَايَاتَهُ لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ فِي آخَرِ عُمُرِهِ فَوَقَعَ الإِنْكَارُ في حديثه بعد اختلاطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>