سمعت مُحَمد بن خالد بن يزيد البردعي يقول: سَمعتُ الربيع يقول: سَمعتُ الشافعي يقول كل حديث عن حرام حرام.
سمعت أبا عمران بن هانئ يقول: سَمعتُ غندر أحمد بن آدم يقول: سَمعتُ حرملة يقول: قال الشافعي حرام بن عثمان حرام.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيويْه، حَدَّثَنا عُمَر بن عَبد العزيز بن مقلاص يقول: سَمعتُ أبي يقول قيل للشافعي الحديث عن حرام بن عثمان حرام فقال الحديث عنه حرام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمد بن عَبد الكريم المروزي سمعت إبراهيم بن يزيد الحافظ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن حرام بن عثمان فقال الحديث عن حرام حرام.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سمعت من يقول الحديث عن حرام بن عثمان حرام لأنه لم يقتصد.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول حرام بن عثمان ليس بثقة.
وذكر بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حرام بن عثمان أظن يَحْيى قال مات بالأنبار زمن أبي العباس.
حَدَّثَنَا ابن عباس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ قَالَ جَاءَنِي قَوْمٌ فَجَعَلُوا إِلَيَّ دِينَارًا عَلَى أن اسأل مالك عَنْ عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ وَعَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ لم ترك الرواية عنهم قال فَأَخَذْتُ مِنْهُمُ الدِّينَارَ، قَال: فَقال لي بن كِنَانَةَ هَلْ لَكَ تَدْخُلُ عَلَى مَالِكٍ نِصْفَ النَّهَارِ فِي مُوَرَّدَتَيْنِ وتأخذ مني ثلث دينار أو عشرة دراهم قال فقلتُ نَعَم قال فاستأذنت على مالك نصف النَّهَارِ فِي مُوَرَّدَتَيْنِ فَأَذِنَ لِي فدخلت فقلت يا أبا عَبد اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا جَعَلُوا لِي دِينَارًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي وَإِلا رَدَدْتُ عَلَيْهِمُ الدِّينَارَ وَلَيْسَ لأَهْلِي طَعَامٌ أَوْ نَحْوَ مَا، قَال: قَال لِي مَالِكٌ سَلْ، قالَ: قُلتُ أَخْبِرْنِي عَنْ عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ مَوْلَى غَفْرَةَ وَعَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ لِمَ تَرَكْتَ الرِّوَايَةَ عنهم قال فذكر كلاما وقال لم أكتب إلاَّ عَمَّن يَعْرِفُ حَلالَ الْحَدِيثِ وَحَرَامَهُ وَزِيَادَتَهُ وَنُقْصَانَهُ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَخْبَرْتُهُمْ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الظُّهْرَ قَعَدَ مَالِكٌ وَقَعَدْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بن كِنَانَةَ يَا أَبَا عَبد اللَّهِ أَلا تَعْجَبُ إِلَى حَبِيبٍ اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ فِي غَيْرِ وَقْتٍ وَعَلَيْهِ موردتين، قَال: فَقال مالك وما بأس قد كان مُحَمد بن المنكدر يجلس لنا في مرودتين فيحدثنا