للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضحكت في وجه زوجها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان الرسغي، حَدَّثَنا أحمد بن يوسف الطباع، حَدَّثَنا حلبس بن مُحَمد الكلابي عن سفيان الثَّوْريّ عن حماد عن إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.

قَالَ ابنُ عَدِي وهذا حديثًا منكر عن سفيان والذي قال لنا، أَخْبَرنا الناقد عن الثَّوْريّ مغيرة عن إبراهيم أصوب من الذي قال لنا الرسعني عن الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ.

حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن سيحان، حَدَّثَنا حلبس بن غالب، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قاَلَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي بشَيْءٍ قَال: مَا عِنْدِي شَيْءٌ وَلَكِنْ إِذَا كَانَ غَدًا فَأْتِنِي بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةِ الرَّأْسِ وَعُودِ شَجَرَةٍ قَالَ فَجَعَلَ يَسْلُقَ الْعِرْقَ مِنْ دِرَاعَةٍ حَتَّى امْتَلَّتِ الْقَارُورَةُ قَالَ خُذْهَا وَأْمُرِ ابْنَتَكَ أَنْ تَغْمِسَ هَذَا الْعُودَ فِي الْقَارُورَةِ فَتَطَيَّبْ بِهِ قَالَ فَكَانَتْ إِذَا تَطَيَّبَتْ شَمَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَائِحَةَ ذَلِكَ الطِّيْبِ قَالَ فَسُمُّوا بُيُوتُ الْمُطَيَّبِينَ.

قال الشيخ: وهذا أَيضًا عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد منكر وحلبس بن غالب المذكور في هذا الإسناد، وَهو عندي حلبس بن مُحَمد الكلابي ونسبه بن الطباع.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن بحر البيروذي، حَدَّثَنا غالب بن حلبس أبو الهيثم الكلبي، قَال: حَدَّثني أبي، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء وَجَعَلْتُ له

<<  <  ج: ص:  >  >>