أعلم الناس بابن وهب فذكر عنه يَحْيى أشياء ثجمة كرهت ذكرها قال يَحْيى وقد كان حرملة هذا بمصر حين دخلتها.
سألت عَبد الله بن مُحَمد بن إبراهيم الفرهاذاني يملي علي شيئا من حديث حرملة قال يَا بُنَيَّ وَمَا تَصْنَعُ بِحَرْمَلَةَ حرملة ضعيف ثم أملى عن حرملة ثلاث أحاديث ولم يزدني على ذلك.
سمعتُ ابن سلم يقول أتيت أحمد بن صالح فلم يحدثني وذلك أني بدأت بحرملة، ومَنْ بدأ بحرملة لم يحدثه أحمد فحملت كتاب يُونُس بن يزيد وكنت كتبته عن حرملة لأرضيه بذلك فحرقته بين يديه وليتني لم أحرقه لأنه لم يحدثني.
سمعت القاسم بن مهدي يقول كان أحمد بن صالح يستعير حماري إذا ذهب إلى الجمعة وكنت أجالس حرملة واكتب عنه فلم يحدثني أحمد فكنت عند حرملة يوما في الجامع فمر أحمد على باب الجامع فنظر إلينا ولم يسلم فقال حرملة انظروا إليه بالأمس كان يحمل دواتي واليوم يمر بي، ولاَ يسلم علي.
سمعت مُحَمد بن موسى الحضرمي يذكر عن بعض مشايخه، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن صالح يقول صنف بن وهب مِئَة ألف حديث وعشرين ألف حديث فعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال ابنُ عَدِي قال لنا مُحَمد بن موسى وكان أحمد بن صالح قد سمع من كتاب حرملة من سماعه النصف.
قال لنا مُحَمد بن موسى وحديث بن وهب كله عند حرملة إلاَّ حديثين حديث ينفرد به أبو الطاهر بن السرح وحديث يحدث به عنه الغرباء فحديث أبي