للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالد بن يزيد بن أبي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لا تَحْمِلَنَّكُمُ الْعُسْرَةَ عَلَى أَنْ تَطْلُبُوا الرِّزْقَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي فَقِيرًا، ولاَ تَوَفَّنِي غَنِيًّا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ فَإِنَّ أَشْقَى الأَشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ.

قال الشيخ: وهذا يرويه عن عطاء بن يزيد بن أبي مالك وعن يزيد ابنه خالد.

حَدَّثَنَا أَبُو قُصَيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يا بن عَوْفٍ إِنَّكَ مِنَ الأَغْنِيَاءِ، وَلَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا زَحْفًا فَأَقْرِضِ اللَّهَ يُطْلِقْ لَكَ قَدَمَيْكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الَّذِي أُقْرِضُ اللَّهَ قَالَ تَتَبَرَّأُ مِمَّا أَمْسَيْتَ فِيهِ قَالَ أَمِنْ كُلِّهِ أَجْمَعَ؟ قَال: نَعم قَالَ فَخَرَجَ بن عَوْفٍ، وَهو يَهِمُ بِذَلِكَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ جِبْرِيلَ قال مر بن عَوْفٍ فَلْيُضِفِ الضَّيْفَ وَلْيُطْعِمِ الْمِسْكِينَ وَيُعْطِيَ السَّائِلَ وَيَبْدَأُ بِمَنْ يَعُولُ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فِيهِ.

قال الشيخ: وهذا عن يزيد بن أبي مالك عن عطاء يرويه عنه ابنه خالد، ولاَ أعلم يرويه عن ابنه خالد غير سليمان بن عَبد الرحمن ولم أكتبه بعلو إلا، عَن أبي قصي.

حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>