حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو تميلة، حَدَّثني خَالِدُ بْنُ عُبَيد أَبُو عِصَامٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَرَانِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَكَانَ الَّذِي تَخْرُجُ مِنْهُ الدَّابَّةُ قَالَ فَأَرَانِيهِ أَبِي فَإِذَا أَرْضٌ حَوْلَهَا رَمْلٌ فَإِذَا شَقٌّ فِتْرٌ فِي شِبْرٍ قَالَ فَجِئْتُ بَعْدَ ذَلِكَ وَمَعِي قَوْسِي فَإِذَا الرَّمْلُ حَوْلَ تِلْكَ الأَرْضِ عَلَى مَا كَانَ، وَإذا الشَّقُّ تَقَوَّسَ كَذَا وَكَذَا أَيْ قَدِ اتَّسَعَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمران الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا أبو تميلة عَنْ خَالِدٍ عَنْ عُبَيد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى مَوْضِعٍ بِالْبَادِيَةِ مَرْجِعُهُ مِنْ مَكَّةَ فَإِذَا أَرْضٌ يَابِسَةٌ حَوْلَهَا رَمْلٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَخْرُجُ دَابَّةٌ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ فَإِذَا فِتْرٌ فِي شِبْرٍ فَقَالَ بُرَيْدَةُ فَجِئْتُ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِذَا هُوَ بِعَصَايَ هَذِهِ هَكَذَا وَهَكَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن إبراهيم الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ محمود بن ثابت المروزي، حَدَّثَنا العلاء بن عمران، حَدَّثَنا خالد بن عُبَيد أبو عصام عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ مَرَّ يَهُودِيٌّ، فَقَالَ، يَا مُحَمد إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ؟ قَال: نَعم قَالَ أَيَتَغَوَّطُونَ أَوْ يَبُولُونَ؟ قَال: لاَ قَالَ فَأَيْنَ يَذْهَبُ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ قَالَ جُشَاءٌ وَرَشْحُ مِسْكٍ.
قال ابنُ عَدِي ولأبي عصام هذا غير ما ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، عَن أَنَس، وابن بريدة والحسن وغيرهم، وَهو بصري نزل مرو وليس حديثه حديثًا منكرا جدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute