للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَاهُ بن المرزبان عن مُحَمد بن أحمد بن برد عنه، ولاَ أدري ما أقول في رواية بن كثير عن الثَّوْريّ لهذا الحديث فإن بن كثير ثقة وهذا الحديث عن الثَّوْريّ منكر وقد روى عن زافر عن مُحَمد بن عُيَينة أخي سفيان بن عُيَينة، عَن أبي حازم عن سهل وروى أَيضًا هذا الحديث من حديث زافر عن مُحَمد بن عُيَينة، عَن أَبِي حَازِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.

حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو الْقُرَشِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبُ خَُِدْعَةٌ.

قال ابنُ عَدِي وهذا عن الثَّوْريّ عن عَمْرو غير محفوظ إنما رواه ابن عُيَينة عن عَمْرو ورواه مع بن عُيَينة مُحَمد بن مسلم الطائفي وغيره وروى بعض المحدثين عن بُنْدَار، عنِ ابن مهدي عن الثَّوْريّ وأبطل في ذلك.

حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو الْقُرَشِيُّ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُونَ جَمَعَ الْقَرَائِبِ مَخَافَةَ الضَّغَائِنِ قِيلَ يَا أَبَا حَمْزَةَ، ومَنْ كَانَ يَكْرَهُ ذَلِكَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَعُمَرُ الْفَارُوقُ وَعُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ أَئِمَّةُ الْهُدَى.

قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا، عنِ ابن أبي ذئب ليس بالمحفوظ.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَنَا مَطَرٌ فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ فَصَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>