للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأَظُنُّ شَيْطَانَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَر فِي قِصَّةِ لَعِبِ الحبشة.

حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سليمان أبو الحسين الرهاوي، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثني خَارِجَةُ بن عَبد اللَّه بن سليمان، حَدَّثَنا يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ جَالِسًا فَسَمِعَ ضَوْضَاءَ النَّاسِ وَالصِّبْيَانِ فَنَظَرَ فَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تُزْفِنُ وَالنَّاسُ حَوْلَهَا، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ تَعَالِي انْظُرِي فَوَضَعْتُ خَدِّي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ إِلَى رَأْسِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ يَا عَائِشَةُ مَا شَبِعْتِ فَأَقُولُ لا لأَنْظُرَ مَنْزِلَتِي عِنْدَهُ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَطَلَعَ عُمَر فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهَا وَالصِّبْيَانُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَر وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَلْبَثُ أَنْ يُصْرَعَ فَصُرِعْتُ فَجَاءَ النَّاسُ فَأَخْبَرُونَا بذلك.

أخبرنا أبو يعلى أخبرنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مسلة، حَدَّثَنا خارجة بن عَبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، عَن أَبِي الرِّجَّالِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُمْنَعَ نَقْعٌ مِمَّا فِي بِئْرٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه عَن أبي الرجال ابنه عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال وغيره ولخارجة بن عَبد الله أحاديث غير ما ذكرته، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ وَبِرِوَايَاتِهِ وإن كان ينفرد عن يزيد بن رومان بما ذكره البخاري

<<  <  ج: ص:  >  >>