للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خُطْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَتَّبِعُ أَثَرَهُ.

سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَانَ البُخارِيّ يَقُولُ: مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إبراهيم بن مغيرة ابن بَرْدِزَبْهِ البُخارِيّ، وَبَرْدِزَبَهِ مَجُوسِيٌّ مَاتَ عليها، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ بَرْدِزَبْهِ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ يَمَانٍ الْبُخَارِيِّ وَالِي بُخَارَى، وَيَمَانٌ هَذَا هُوَ أَبُو جَدِّ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد الْمُسْنَدِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد هُوَ ابْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَمَانٍ البُخارِيّ الْجُعْفِيُّ، وَالْبُخَارِيُّ قِيلَ لَهُ: جُعْفِيٌّ لأَنَّ أَبَا جَدِّهِ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ أَبِي جَدِّ عَبد اللَّهِ الْمُسْنَدِيِّ، وَيَمَانٌ جُعْفِيٌّ نُسِبَ إِلَيْهِ لأنه مولاه نم فَوْقُ، وَعَبْدُ اللَّهِ قِيلَ لَهُ: مُسْنَدِيٌّ لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ الْمُسْنَدَ مِنْ حَدَاثَتِهِ.

سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْبَزَّازَ بِبُخَارَى يَقُولُ: رَأَيْتُ مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُغِيرَةِ شَيْخًا نَحِيفَ الْجِسْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ، ولاَ بِالْقَصِيرِ، وُلِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ لِثَلاثِ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وتسعين ومِئَة، وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ السَّبْتِ عِنْدَ صَلاةِ الْعِشَاءِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَدُفِنَ يَوْمَ الْفِطْرِ بَعْدَ صَلاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ السَّبْتِ لِغُرَّةِ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ست وخمسين ومِئَتَيْن، عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً إلاَّ ثَلاثَةَ عَشَرَ يَوْمًا.

وأبُو زُرْعَةَ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَبُو حاتم الرازي، حَدَّثني

<<  <  ج: ص:  >  >>