قال أبو عَرُوبة، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بن كثير، قَالَ: سَمِعْتُ أبا جعفر النفيلي يقول كنيته أبو عون ومات بالعراق سنة ست وثلاثين ومِئَة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثني أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، وأَبُو فروة الرهاوي، قَالا: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قال: رأيتُ على خصيف ثيابا سوداء قلت أي شيء من ثيابه قال كلها زاد أبو فروة وكان على بيت المال.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين فعبد الكريم أحب إليك أو خصيف قال عَبد الكريم أحب إلي وخصيف ليس به بأس.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى بن كثير.
حَدَّثَنَا أحمد بن أبي شُعَيب، حَدَّثَنا أبي قال حججت أنا وموسى بن أعين مع عَبد الكريم وخصيف فلما وصلنا إلى الكوفة كثر الناس على خصيف، وَعَبد الكريم فمالوا على عَبد الكريم أكثر فقال لي خصيف لقد طلبت العلم وإن له لجمة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ بكار وسليمان بن عُمَر بن خالد، قالا: حَدَّثَنا عتاب بن بشير عن خصيف قَال: كنتُ مع مجاهد فرأيت أنس بن مالك فأردت أن آتيه فمدني مجاهد؟ فقال: لاَ تذهب إليه فإنه يرخص في الطلي قال فلم ألقه ولم آته قال عتاب فقلت لخصيف ما أحوجك إلى أن تضرب كما يضرب الصبي بالدرة تدع أنس بن مالك صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتقيم على كلام مجاهد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين بن علويه الجرجاني، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا خالد بن حيان، حَدَّثَنا جعفر بن برقان قال نبشت ابنة لخصيف بن عَبد الرحمن فأخذ نباشها فبعث مروان بن مُحَمد إلى خصيف قبل أن يعلم أن ابنته نبشت فسأله