للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه أمهل له في طغيانه وأرخى له من زمانه حتى عثر في فضل خطامه فالآن أخذ القوس باريها وعاد النبال إلى النزعة وعاد الملك في نصابه في أهل بيت نبيكم أهل بيت الرأفة والرحمة والله إن كنا لنشهد لكم ونحن على فرشنا أمر الأسود والأبيض لكم ذمة الله وذمة رسوله وذمة العباس ها ورب هذه البنية لا نهيج أحدا ثم نزل.

حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ وَمُوسَى بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَقَّرِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز قال وا أنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرنا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ عَن جَدِّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمًا وَصَلَّى ولم يتوضأ.

حَدَّثَنَاهُ حَمْدَانُ بْنُ عَمْرو التَّمَّارُ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ ثَابِتُ بْنُ ثَوْبَانَ عَمَّن سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ لَحْمًا ثُمَّ صلى ولم يتوضأ.

حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ سليمان بن الأشعث، قالا: حَدَّثَنا موسى بن عامر، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ، عن أبيه، عَن جَدِّهِ بن عَبَّاسٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ ذِرَاعًا أَوْ كَتِفًا مَشْوِيَّةً يَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ أَمْشَاجٌ مِنْ دَمٍّ وَمَاءٍ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ وَلَمْ يتوضأ.

حَدَّثَنَا الحسن بن علوية، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَعَثَنِي الْعَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُمْسِيًا، وَهو فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ قَالَ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي حَدِيثًا طَوِيلا في الدعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>