للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا رَوَاهُ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رواه عنه الوليد بْن مسلم.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَيْنَ الْغَازِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ الْكُفَّارَ وَالْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَنْكَسِرَ أو يخضبه دما لكان الذاكرين الله كثيرًا أفضل درجة.

حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجِ بْنِ سَمْعَانَ، عنِ ابْنِ حُجَيْرَةٍ الأَكْبَرِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ، ولاَ يُحَدِّثُ بِهِ كَمَثَلِ الَّذِي يَكُونُ عِنْدَهُ الْكَنْزُ فَلا يُنْفِقُ مِنْهُ.

قال الشيخ: وعامة هذه الأحاديث التي أمليتها مما لا يتابع دراج عليه وفيها ما قد روى عن غيره ومن غير هذا الطريق ولدراج، عنِ ابْن حر وأبي الهيثم، وابن حجيرة غير ما ذكرت من الحديث ويروي عن دراج عَمْرو بْن الحارث، وابن لَهِيعَة وحيوة بْن شريح وغيرهم ومما ينكر من أحاديثه بعض ما ذكرت، وَهو قوله أصدق الرؤيا بالأسحار

<<  <  ج: ص:  >  >>