مَنْ رَغِبَ فِي الْكَذِبِ وَاسْتَحْلاهُ وَقَالَ: الْحَدِيثُ فِتْنَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وَرْدَانَ، سَمِعْتُ أَبَا عُمَير، يَعْنِي الأَنَسِيَّ يَقُولُ: حَدَّثني نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قالَ: قُلتُ لِلأَصْمَعِيِّ: مَا تَحْفَظُ مِنْ كَلامِ الْعَرَبِ فِي الْكَذِبِ، قالَ: قُلتُ لأَعْرَابِيٍّ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الْكَذِبِ؟ قَالَ: لَوْ ذُقْتَ حَلاوَتَهُ مَا نَسِيتَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني أَبُو الدَّرْدَاءِ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ السِّنْجِيُّ، قَال: حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ، قَال: قِيل لِكَذَّابٍ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى الْكَذَبِ؟ قَالَ: لَوْ تَغَرْغَرْتَ بِأَمْرِهِ مَا نَسِيتَ حَلاوَتَهُ.
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا سَعِيد الأَشَج يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: سَمعتُ الثَّوْريّ يَقُولُ: فِتْنَةُ الْحَدِيثِ أَشَدُّ مِنْ فِتْنَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ: أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ عَن أَبِي النَّضْرِ أَنَا وَأَحْمَدُ فَقَالَ لَنَا: إِنَّ عِنْدِي كِتَابًا لِشُعْبَةَ نحوا من ثمانمِئَة حَدِيثٍ، سَأَلْتُ عَنْهَا شُعْبَة فَحَدَّثَنَا بِهَا، وَقَالَ: عِنْدِي غَيْرُ هَذِهِ لَسْتُ أَجْتَرِئُ عَلَيْهَا، ثُمَّ حَضَرْنَاهُ بَعْدُ وَقَدْ أَخْرَجَ تِلْكَ الأَحَادِيثَ الْبَاقِيَةَ وَكَانَ يَقُولُ فِيهَا: حَدَّثَنا شُعْبَة، وَالْحَدِيثُ فِتْنَةٌ، كَانَتْ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعَةِ آلافٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلا هَمَّ أَنْ يَكْذِبَ فِي الْحَدِيثِ لأَسْقَطَهُ اللَّهُ.
ذِكْرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ يُمَيِّزُونَ الرِّجَالَ وضعفهم وصفتهم.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ مُحَمد الأَشْعَثُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثني مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِيَحْمِلْ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute