عَنْ زَيْدِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا رَوَاهُ مِثْلُ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ عَنْ زَيْدٍ، وَمُحمد أَضْعَفُ منه كأن البلاء منه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بن خلف، حَدَّثَنا مُحَمد بن مروان، حَدَّثَنا عِمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ الناجي، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ إِنْ قَصَرَ فَسَبْعٌ وَإِلا فَثَمَانٍ وَإِلا فَتِسْعٌ تَنْعَمُ فِيهَا أُمَّتِي نِعْمَةً لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهَا قَطُّ يُرْسِلُ عَلَيْهِمُ السَّمَاءَ مِدْرَارًا، ولاَ تَدَّخِرُ الأَرْضُ مِنْهَا مِنَ النَّبَاتِ وَالْمَالُ كَدُوسٌ يَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي فَيَقُولُ خُذْ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ مَدَارُهُ عَلَي زَيْدٍ الْعَمِيِّ وَبِهِ يُعْرَفُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِزَيْدٍ الْعَمِيِّ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ فَبَعْضُهَا يَرْوِيهِ عَنْهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءٌ مِثْلَ سَلامٍ الطَّوِيلِ، وَمُحمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَابْنُهِ عَبد الرَّحِيمِ وَغَيْرِهِمْ فيكون البلاء منهم لا منه، وَهو فِي جُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ وَيَكْتُبُ حَدِيثَهُ عَلَى ضَعْفِهِ وَقَدْ حَدَّثَ عنه شُعْبَة والثوري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَن أبي الصديق الناجي، عنِ ابْن عُمَر قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الذَّيْلِ شِبْرًا ثُمَّ اسْتَزَدْنَهُ فَزَادَهُنَّ شِبْرًا فَكُنَّ يُرْسِلْنَ ذِرَاعًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر قال ذكرن نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُرْسِلْنَ مِنَ الثِّيَابِ فَقَالَ شِبرًا قُلْنَ فَإِنَّ شبرا قليل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute