للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ وَأَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ بِطُرْسُوسٍ قَالُوا، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيُّ أخبرنا أَبُو حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ زَادَ يَعْقُوبُ وَدَاوُدُ فَمَا أَسْكَرَ َكَثِيرُهُ فَالْقَطْرَةُ مِنْهُ حَرَامٌ.

قال ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر لا يَرْوِيهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي حَازِمٍ غَيْرَ زَكَرِيَّا بن منظور.

حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، حَدَّثني جَدِّي مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ اتَّقِي النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّهَا تَسُدُّ مِنَ الْجَائِعِ مَا تسد من الشبعان.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ مَنْظُورِ بْنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ابْسُطْ بُرْدَكَ قَالَ ثُمَّ، حَدَّثني ثُمَّ قَالَ اقْبِضْ فَقَبَضْتُ فَمَا نَسِيتُ حَدِيثًا بَعْدَهُ.

قال الشيخ: وَمُحمد بْنُ عُقْبَةَ بْنُ أَبِي مَالِكٍ هو جد ذكريا بْن منظور لأمه ويروي عنه زكريا.

حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُغْنِي حَذَرٌ عَنْ قَدَرٍ وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الْبَلاءَ يَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>