للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أَحْمَد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر وزاد الجنيدي روى عنه الوليد، وعَمْرو بْن أبي سلمة مناكير، عنِ ابْن المنكدر، وهِشام بْن عروة وأبي حازم.

قال أَحْمَد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر فقلب اسمه.

سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر نحوه هذا الكلام.

سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَفْصٍ السَّعْدِيَّ يَقُولُ قِيلَ لأَحَمْدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَعْنِي، وَهو حاَضِرٌ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَلا يَصُومُ أَحَدٌ حَتَّى يَصُومَ رَمَضَانَ قَالَ ذَاكَ أَيْ ضَعِيفٌ ثُمَّ قَالَ حَدِيثُ الْعَلاءِ كَانَ يَرْوِيهِ وَكِيعٌ عَنْهُ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَن العَلاَء، وَابْنِ مَهْدِيٍّ فكان يرويه ثم تركه قيل عَمَّن كان يرويه قَالَ عَنْ زُهَيْرٍ ثُمَّ قَال: إِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ.

قَالَ النَّسائِيُّ، فِيمَا أَخْبَرَنِي مُحَمد بن العباس، عنه: قال زهير ليس بالقوي.

حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ أَنُّهُ حَدَّثَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ مَنْ يُخَالُّ.

قَالَ أبُو زُرْعَةَ فَذَكَرْتُهُ لمحمد ابن المُبَارك فِي سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ ومِئَتَين فقال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ أَبَا مسهر، حَدَّثَنا يَعْنِي مَوْصُولا فَقَالَ مَا أَخَالُ صاحبك صنع شَيئًا.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثني زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرِ الْمَرْءُ مَنْ يُخَالُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>