للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لَعَلَّكَ أَنْ تَنْهَضَ بِهَذِهِ.

قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْن عَبَّاسٍ يَرْوِيهَا زَمْعَةَ عَنْهُ وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَدْرُ عَشْرَةَ أَحَادِيثَ قَدْ ذَكَرْتُهَا فِي ذِكْرِ سَلَمَةَ بن وهرام.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الواحد البرقعيدي، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا زَمْعَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكرمَة عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ أَنَا صُغْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَاتَمًا لَمْ يُشْرِكْنِي فِيهِ أَحَدٌ وَنَقَشْتُهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا يرويه عَن سَلَمَةَ غِيْرُ زَمْعَةَ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ زَمْعَةَ غَيْرَ أَبِي داود، حَدَّثَنا المفضل الجندي، حَدَّثَنا علي بن زياد اللحجي، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ قَالَ ذَكَرَ زَمْعَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ اسْتَأْذَنَتْ أُمُّ سَلَمَةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْحَجَامَةِ فَأَذِنَ لَهَا فَأَرْسَلَهَا إِلَى أَخٍ لَهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ فَحَجَمَهَا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن القاسم الجمحي، حَدَّثَنا أَبُو جُمَّةَ، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ وَعُبَيدَ بْنَ عُمَير يَقُولانِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ جُهْدُ الْمُقِلِّ.

قال ابنُ عَدِي الحديث الأول يرويه زمعة عن زياد والثاني كذلك حيث قال عن زياد، عَن أبي الزبير عن جابر وأما عن عُبَيد بْن عُمَير عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يكون مرسلا وقد اختلف على عُبَيد بْن عُمَير على ألوان منهم من يسنده ومنهم من يرسله.

حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بن حبان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عمار، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ زَمْعَةَ وَصَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابن عُمَر أن النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>