للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يُنْبَذُ الْبُسْرُ والتمر جميعًا والزبيب جميعًا؟ قَال: نَعم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عصام بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرِ قَال: كُنا نُصِيبُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغَانِمِنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ الأَسْقِيَةَ وَالأَوْعِيَةَ فنقتسمها كلها ميتة.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا عُتْبَةُ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قدر الفرق ستة أقساط.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، وَمُحمد بْنُ الْمُثَنَّى وَحُسَيْنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الجرجرائي قالوا، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ أنه كان مع بن عُمَر فِي طَرِيقٍ فَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارٍ فَعَدَلَ عَنِ الطَّرِيقِ فَسَأَلَ نافع هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا؟ قَال: نَعم ثُمَّ سَأَلَ، وَهو مُنْطَلِقٌ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ حَتَّى؟ قَال: لاَ فَلَمَّا؟ قَال: لاَ عَارَضَ الطَّرِيقَ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ وَعَنْ سُلَيْمَانَ سَعِيد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ وَأَظُنُّ أَنَّ الْوَلِيدَ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَعِيد.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أبو نصر التمار، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ عَرَفاَتٍ مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ عُرَنَةَ وَكُلُّ مُزْدَلِفَةَ مَوْقِفٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>