للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي سمعت عثمان بْن سَعِيد يقول سليمان بْن دَاوُد الخولاني دمشقي يروي عنه يَحْيى بْن حمزة أحاديث كثيرة أرجو أنه ليس كما قال يَحْيى بْن مَعِين فإن يَحْيى بْن حمزة يروي عنه أحاديث حسان كأنها مستقيمة.

وهذا الذي ذكر عن أَحْمَد بْن حنبل مما قد ذكرته أن هذا سليمان بْن دَاوُد من أهل الجزيرة وما ذكرت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم ولكن الحكم لم يضبطه وجميعا خطأ والحكم بْن موسى قد ضبط ذلك وسليمان بْن دَاوُد الخولاني صحيح كما ذكره الحكم وقد رواه عنه غير يَحْيى بْن حمزة إلاَّ أنه مجهول.

أخبرناه بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْخَوَلانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلابَةَ الْجِرْمِيُّ يَقُولُ، حَدَّثني عَشْرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِيَامِهِ وَرُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ بِنَحْوٍ مِنْ صَلاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَرَمَقْتُ عُمَر فِي صَلَوَاتِهِ فَكَانَ بَصَرُهُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ، وَإذا كَبَّرَ فَرَكَعَ لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَكَعَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَعْتَدِلُ قَائِمًا حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَفَعَ ثُمَّ يَسْجُدُ فَلا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ سَجَدَ ثُمَّ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لِلْقِيَامِ رَجَعَ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ حَتَّى يَعْتَدِلَ قَائِمًا، وَإذا سَلَّمَ لَمْ يَقُمْ حَتَّى يأخذ به عمامته فَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ.

قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ غَيْرُ يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ وَصَدَقَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ كَمَا ذَكَرْتُهُ مِنَ الشَّامِيِّينَ.

وأما حديث الصدقات فله أصل في بعض رواة معمر، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي بكر بْن عَمْرو بْن حزم فأفسد إسناده وحديث سليمان بْن دَاوُد مجود الإسناد

<<  <  ج: ص:  >  >>