الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: أَدْرَكْتُ أَحَادِيثَ مَعْرُوفَةً مَا هِيَ بِمَعْرُوفَةٍ الْيَوْمَ، وَأَدْرَكْتُ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ بِمَعْرُوفَةٍ إِنَّمَا هِيَ الْيَوْمَ الْمَعْرُوفُ.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ عُمَير أَبُو عُمَير رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَال: قَال ابْنُ عَوْنٍ: لَقِينَا رِجَالا لَمْ نَأْخُذْ عَنْهُمْ، ثُمَّ أَخَذْنَا مِمَّنْ أَخَذَ عَنْهُمْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي غَالِبٍ، أَنْبَأَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا شُعْبَة قَالَ: خُذُوا مِنْ أَهْلِ الشَّرْقِ فَإِنَّهُمْ لا يَكْذِبُونَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، قَال: قَال شُعْبَة: الأَعْرَابُ لا يَكْذِبُونَ، يعني في الحديث.
أَخْبَرنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَرَوَانَ يَقُولُ: ثَلاثَةٌ لَيْسَ لِصَاحِبِ الْحَدِيثِ عَنْهَا غِنًي: الْحِفْظُ وَالصِّدْقُ وَصِحَّةُ الْكُتُبِ، فَإِنْ أَخْطَأَ وَاحِدَةً وَكَانَتْ فِيهِ ثِنْتَانِ لَمْ يَضُرَّهُ إِنْ أَخْطَأَ الْحِفْظَ وَرَجَعَ إِلَى الصِّدْقِ وَصِحَّةِ كُتُبٍ لَمْ يَضُرَّهُ قَالَ: وَقَالَ مَرَوَانُ: طَالَ الإِسْنَادُ وَسَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى الْكُتُبِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، فَذَكَرَ حَدِيثًا فِي تَحْرِيمِ الْخَمْرِ، فَقَالَ رَجُلٌ لأَنَسٍ: أَنْتَ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم؟ قَال: نَعَمْ، أو حَدَّثني مَنْ لا يَكْذِبُ، وَاللَّهِ مَا كُنَّا نَكْذِبُ، ولاَ نَدْرِي مَا الْكَذِبُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ بَسْطَامٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، قَال: قَال رَجُلٌ: إِنَّكَ تُحَدِّثُنَا فَتَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو كنت تسند لنا إلى مَنْ حَدَّثَكَ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: أيها الرجل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute