حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا قَالَ سَمِّهِ عَبد الْحَارِثِ وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن قَتادَة مُنْكَرٌ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْهُ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا، عَن قَتادَة عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَلِلشَّاذَكُونِيِّ حَدِيثٌ كَثِيرٌ مُسْتَقِيمٌ، وَهو مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَعْدُودِينَ مِنْ حُفَّاظِ الْبَصْرَةِ، وَهو أَحَدُ من يضم إلى يَحْيى وأحمد، وَعلي وأنكر ما رأيت هذه الأحاديث التي ذكرتها بعضها مناكير وبعضها سرقة وما أشبه صورة أمره بما قال عبدان إنه ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فيغلظ وإنما أتى من هناك يشتبه عليه فلجرأته واقتداره على الحفظ يمر على الحديث لا أنه يتعمده