للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحِدَّةُ تَعْتَرِي خِيَارَ أُمَّتِي.

قال ابنُ عَدِي وروى هذا مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ وَلَيْسَ الْبَلاءُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ سَلامٍ إِنَّمَا الْبَلاءُ فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ وَابْنُهُ مُحَمد أضعف منه.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يوسف، حَدَّثَنا إسماعيل هو الرملي، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سَلامٌ التَّمِيمِيُّ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ، عَن أَبِي رُهْمٍ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ تَلَقَّتْهُ الْبُشْرَى مِنَ الْمَلائِكَةِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ كَمَا يَتَلَقَّى الْبُشْرَى مِنْ دَارِ الدُّنْيَا فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ رَوِّحُوهُ سَاعَةً فَقَدْ خَرَجَ مِنْ كَرِّبٍ شَدِيدٍ فَيُنَفِّسُونَهُ ثُمَّ يُقْبِلُونَ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ فَيَقُولُونَ مَا فَعَلَ فُلانٌ مَا فَعَلَتْ فُلانَةُ هَلْ تَزَوَّجَتْ فُلانَةُ فَإِنْ سَأَلُوهُ عَنْ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ فَيَقُولُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي فَيَقُولُونَ هُمْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ سُلِكَ بِهِ إِلَى أَمِّهِ الْهَاوِيَةُ فَبِئْسَتُ الأُمُّ وَبِئْسَتُ الْمُرَبِيَّةُ قَالَ وَتُعْرَضُ عَلَى الْمَوْتَى أَعْمَالُكُمْ فَإِنْ رَأُوا خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا وَقَالُوا اللَّهُمَّ هَذِهِ نِعْمَتُكَ فَأَتِمَّهَا عَلَى عَبْدِكَ وَإِنْ رَأُوا سَيِّئَةً قَالُوا اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِعَبْدِكَ فَلا تُحْزِنُوا مَوْتَاكُمْ بِأَعْمَالِ السيء فإن أعمالكم تعرض عليهم.

حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير، حَدَّثَنا الهيثم بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عِيسَى بْنِ سَمِيعٍ عَنْ ثَوْرِ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>