أبُو زُرْعَةَ: وَصَارَ حَدِيثُ هَؤُلاءِ كُلُّهُمْ إِلَى يَحْيى بْنِ مَعِين.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا أَبُو زُهَيْرٍ، قَال: حَدَّثَنا رَاشِدُ بْنُ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا رَأَيْتَ مِنْ أَخِيكَ ثَلاثَ خِصَالٍ فَارْجُهُ: الْحَيَاءُ وَالأَمَانَةُ وَالصِّدْقُ، وَإِذَا لَمْ تَرَهَا مِنْهُ فَلا تَرْجُهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَمْ أَكْتُبْهُ إلاَّ عَنِ السِّخْتِيَانِيِّ.
وحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِكرمَة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أربعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا: حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعِفَّةُ طُعْمَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعَ أَحَادِيثَ أُخَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِقْدَارُ عِشْرِينَ حَدِيثًا، حَدَّثَنا بِهَا الْغَافِقِيُّ، ثَنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، وَكُلُّهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ، وَكُنَّا نَتَّهِمُهُ بِوَضْعِهَا.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يُونُس التُّرْكِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ عَبد رَبِّهِ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ شِمِّرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الصَّدْقُ أَمَانَةٌ وَالْكَذِبُ خِيَانَةٌ.
قَال الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ كُتْبَتِهِ إلاَّ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ، وَكَانَ عِنْدَنَا مُتَّهَمًا.
أَنْشَدَنَا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبِي قَالَ: أَنْشَدَنِي أحمد بن يَحْيى شعرا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute