حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا يعقوب بْن أبي شيبة سمعت موسى بْن إسماعيل يقول، حَدَّثَنا سفيان بْن عُيَينة عن سلام بْن أبي مطيع فقال هات هات كان ذاك رجل عاقل.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ موسى الأشيب ذكر بإسناد له قال ذكر الثَّوْريّ عند سلام بْن أبي مطيع وفضله فقال سلام ليس هناك فقيل له تقول لمثل الثَّوْريّ هذا؟ قَال: نَعم كنت معه في طريق مكة فذكر أو ذكر له أبو عَوَانة فقال ذاك العبد.
قال ابنُ عَدِي أبو عَوَانة من سبي جرجان، وَهو مولى يزيد بْن عطاء وكان مولاه قد خيره بين الحرية وبين كتابة الحديث فاختار كتابة الحديث على الحرية وكان مولاه قد فوض إليه التجارة فجاء أبا عَوَانة سائل فقال اعطني درهمين فإني أنفعك قال وبم تنفعني قال سيبلغك قال فأعطاه فدار السائل على رؤساء أهل البصرة وقال لكل منهم بكروا على يزيد بْن عطاء فإنه قد أعتق أبا عَوَانة فاجتمع الناس إليه فأنف من أن ينكر حديثه فأعتقه حقيقة.
وقال أَحْمَد ويحيى ما أشبه حديث أبي عَوَانة بحديث الثَّوْريّ، وشُعبة وكان أميا ثقة قال وكان أبو عَوَانة مع ثبته واتقائه يفزع من شُعْبَة وأخطأ شُعْبَة في حديث الوضوء فروى عن الحكم عن خالد بْن عرفطة، وإِنَّما هو خالد بْن علقمة فتابعه أبو عَوَانة على خطئه فرواه كذلك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني مُحَمد بْن محبوب قال مات سلام بْن أبي مطيع، وَهو مقبل من مكة سنة أربع وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا سلام بْن أبي مطيع سمعت أيوب يقول لا خبث أخبث من قارىء فاجر