للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أناه الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ البصري بمصر، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ فَقَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَدْ أفلحت.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ، وَهو بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَهو مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ في أعلاها.

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو وَحَدَّثنا ابْنُ وَهب، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ فَقَالَ أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تُهَلِّلِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدِينَ أَرْبعًا وَثَلاثِينَ فذلك مِئَة وَذَلِكَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>