فَعِيَسى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ وَقَالَ الآخَرُ آدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ سَمِعْتُ كَلامَكُمْ وَعَجَبَكُمْ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ الله، وَهو كذلك وموسى نجيى اللَّهِ، وَهو كَذَلَكَ وَعِيسَى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ، وَهو كَذَلِكَ وَآدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ، وَهو كَذَلِكَ أَلا وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا حَاِملُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَهُ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُ اللَّهُ لِي وَأَدْخُلُهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى اللَّهِ، ولاَ فَخْرَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ عَنْ زَمْعَةَ عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْعَاضِهَةَ وَالْمُسْتَعْضِهَةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا وَإِنَّ شراركم الثرثارون المتفيقهون الْمُتَشَدِّقُونَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، ولاَ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، ولاَ تَكَهَّنَ، ولاَ تُكُهِّنَ له
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute