للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذِهِ ثُمَّ يَقُومُ فَيُنْزِلُ فِي هَذِهِ.

قال وأم عُمَير بْن المأموم هنيدة بنت عطارد بْن حاجب وكانت أختها أسماء بنت عطارد عند عُبَيد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب فقتل عنها يوم صفين فخلف عليها الحسن بن علي.

- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان الكوفي، حَدَّثَنا عُبَيد بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سعد بْن طريف عن الأصبغ بْنِ نَبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي السَّمَاءِ إلاَّ قَالَتِ الملائكة مر أمتك بالحجامة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ سهل الأنصاري، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم، حَدَّثَنا سعد بْن طريف عن الأصبغ بْنِ نَبَاتَةَ عَن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا سَمِعْتُمْ مَوْتَ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ فَبَادِرُوا إِلَى الْجَنَّةِ فَإِنَّهُ إِذَا مَاتَ مُؤْمِنٌ أَوْ مُؤْمِنَةٌ أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ أَنْ يُنَادِيَ فِي الأَرْضِ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ شَهِدَ جِنازَة هَذَا الْعَبْدِ فَمَنْ شَهِدَهَا فَلا يَرْجِعُ إِلا مَغْفُورًا لَهُ وَكَتَبَ اللَّهُ لِمَنْ شَهِدَهَا بِكُلِّ قدم اثنا عَشْرَ حِجَّةً وَعُمَرَةً وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ تَكْبِيرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَيْهَا ثَوَابَ اثْنَيْ عَشْرَ أَلْفَ شَهِيدٍ وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ بِكُلِّ شَعْرَةِ عَلَى بَدَنِهِ رَقَبَةً وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الدُّعَاءِ الَّذِي دَعَا لَهُ ثَوَابَ نَبِيٍّ وَأَعْطَاهُ قِنْطَارًا وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ يَأْخُذُ بِالسَّرِيرِ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فَإِذَا رَجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ نَادَى مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا عَبد اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ ذَنْبُ السِّرِّ والعلانية فإن مات إلى مِئَة يَوْمٍ مَاتَ شَهِيدًا فَإِذَا حَضَرْتُمُ الْجَنَازَةَ فَامْشُوا خَلْفَهَا، ولاَ تَمْشُوا أمامها فإنكم تشيعونها وليست تشعيكم وَإِنَّ فَضْلَ الْمَاشِي خَلْفَهَا كَفَضْلِي على أدناكم

<<  <  ج: ص:  >  >>