حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن نادية الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُفَضَّلٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ الطَّرَائِفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ الشَّامِيُّ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أُطْعِمَ طَعَامٌ عَلَى مَائِدَةٍ، ولاَ جُلِسَ عَلَيْهَا وَفِيهَا اسْمِي إِلا قُدِّسُوا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُفَضَّلٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ الطَّرَائِفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ الشَّامِيُّ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ قَطُّ فِي مَشُورَةٍ فِيهِمْ رَجُلٌ اسْمُهُ مُحَمد، لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي مَشُورَتِهِمْ إِلا لَمْ يُبَارَك لَهُمْ فِيهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَيْسَا مَحْفُوظَيْنِ، وَأَحْمَدُ الشَّامِيُّ هَذَا هُوَ ابْنُ كِنَانَةَ، الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَرُوبة يَقُولُ: كان عُثْمَانُ الطَّرَائِفِيُّ يَرْوِي عَنْ مَجْهُولِينَ وَعِنْدَهُ عَجَائِبُ، وَهو فِي الْجَزْرِيِّينَ كَبَقِيَةَ فِي الشَّامِيِّينَ، لأَنَّ بَقِيَةَ أَيضًا يَرْوِي عَنْ مَجْهُولِينَ وَعِنْدَهُ عجائب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute