قال الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا لسعد بْن سَعِيد عن الثَّوْريّ وعن غيره مما ينفرد فيها سعد عنهم وقد صحب سعد الثَّوْريّ بجرجان في بلده روى عنه غرائب وسأله عن مسائل كثيرة فتلك المسائل معروفة عنه ولسعد غير ما ذكرت من الحديث غرائب وأفراد غريبة تروى عنهم وكان رجلا صالحا ولم تؤت أحاديثه التي لم يتابع عليها من تعمد منه فيها أو ضعف في نفسه ورواياته إلاَّ لغفلة كانت تدخل عليه وهكذا الصالحين.
قال الشيخ: ولم أر للمتقدمين فيه كلاما كانوا غافلين عنه، وَهو من أهل بلدنا ونحن أعرف به