حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا السكن بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو مُحَمد السَّمَّاكُ، أَخْبَرنا عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ أُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَالَ أَوَ كُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَلا تَصُفُّونَ كَمَا تُصَفُّ الْمَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالُوا كَيْفَ قَالَ تُقِيمُونَ الصفوف وتتراصون.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا عيسى بن إبراهيم، حَدَّثَنا سَعِيد بْن راشد أبو مُحَمد السَّمَّاكُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ جُمُعَةٍ وَيَوْمُ عِيدٍ فَذَكَرَ الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا سَعِيد بن راشد، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْ جِيءَ بِالسَّمَوَاتِ السبع والأرضين والسبع وَمَا بَيْنَهُنَّ فَوُضِعَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَجِيءَ بِلا إِلَهَ إلاَّ الله فوضعت في كفة الأخرى لرجعت بِهِنْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونُ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ لا يَكْتَوُونَ، ولاَ يَتَطَيَّرُونَ، ولاَ يَسْتَرِقُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يتوكلون.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سَعِيد بن راشد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُعْجِبْهُ فِي الشَّاةِ إلاَّ الْكَتِفَ فَذَبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ شَاةً، فَقَالَ، يَا غُلامُ ائْتِنِي بِالْكَتِفِ فَأَتَاهُ بِهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ أَيضًا فَأَتَاهُ بِهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ أَيضًا فَأَتَاهُ بِهَا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا ذَبَحْتُ شَاةً وَقَدْ أَتِيْتُكَ بِثَلاثَةِ أَكْتَافٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ سَكَتَّ لَجِئْتَ بِهَا كُلَّمَا دَعَوْتُ بِهَا.
قال الشَّيْخ: ولسعيد بْن راشد غير ما ذكرت من الْحَدِيث شيء يسير وراوياته عن عطاء، وابن سِيرِين وغيرهما، ولاَ يتابعه أحد عليه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute