وأربعين فهو صحيح السماع وسماع من سمع من بعد ذلك فليس بشَيْءٍ وأما يزيد بْن هارون فصحيح فهو كان يسمع منه بواسط، وَهو يريد الكوفة وأثبت الناس سماعا منه عبدة بْن سُلَيْمَان.
سمعت الحسين بْن أبي معشر يقول: سَمعتُ الجراح بْن مخلد يقول: سَمعتُ مسلم بْن إِبْرَاهِيم يقول: قَال لي سَعِيد بْن أبي عَرُوبة مالك خازن النار من أي حي هو.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ أصحابنا يحكون عن مسلم بْن إِبْرَاهِيم قَالَ كتبت عن سَعِيد بْن أبي عَرُوبة التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور فأخذته وطرحته فيه.
قال الشَّيْخ: ذكرت قول بْن مهدي هذا لابن مُكْرَم فقال لي كيف يكون هذا وقد سَمِعْتُ عَمْرو بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمعتُ غُنْدَرَ يَقُولُ مَا أَتَيْتُ شُعْبَة حَتَّى فَرَغْتُ مِنْ سَعِيد بن أبي عَرُوبة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي قَالَ دخلت على بن أبي عَرُوبة أريد أن أسمع منه فسمعت منه كلاما فسمعته يقول الأزد عريضة ذبحوا شاة مريضة أطعموني فأبيت ضربوني فبكيت فعلمت أنه مختلط فلم أسمع منه.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمد الْحَكَمِيُّ الإستراباذي، حَدَّثَنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا عَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: سماع خالد بْن الحارث، عنِ ابن أبي عَرُوبة املاء